رتش كلام
عندما نمر فى هذه الحياه ولاندرى ماذا يحدث لنا نصارع الدنيا وتصارعنا امواجها.وتأخنا دوامتها ياتى علينا اناس فنظن انهم النجاه من الدوامات والاعاصير وكل المصاعب فنفاجئ بانهم هم سر التدمير والغرق والجروح ,وحينما نقابل ناس ذو اقنعه شديده الجذبيه فتظن انه كل شىء وان ليس معهم الامان وحينما نرى الوجه القبيح تصاب بالصدمه ولاتدرى الى اين تذهب اليس هذا الذى كان يأويك اذا جأت عليك الدنيا هذا الذى كان يحميك من نفسك كيف يتحول الى وحش شديد الرعب شديد القباحه اين تذهب ماحالك ماشعوركحبيبك اين ذهب كيف يتحول الى وحش يريد ان يدمرك فحين اذ تنهمر دموعك وتفقد تواذنك وتشعر بان السيف يذبحك فتسلم وتستسلم وتفاجى بان عزيمتك تمنعك من الاستسلام فتهرب من امام هذا الوحش وانت تنفر منه لاتحب ان تاذيه لانه فى يوم ما كان حبك وحبيك ونفر وتجرى وتهرب من مواجهته فقباحه وجه تمنعك وحبك اليه يمنعك ايضا حيره وحيره والالام وهموم وانسان حيران ولكن الاستسلام للواقع وتغير الماضى هو الحل ومواجهه الصدمات هى ماتجعلنا نفوق كل مايحدث لنا وهكذا هى الحياه