ذهبت وهى كالعروس الجميل
تنظر الى الامام ولاتعرف المستحيل
فالبسمه غلى شفتيها تمحو الالام
والحنان ينادى بصوت رقيق
والامان يفنح لها الابواب
وسماء تبتسم اليها من بعيد
ونجم يضىء لها الطريق
اشجار وزهور بجوارها
فاليله هى عيد
تنظر فاذا هو كالفرسان
قد انتصر فى معركة الاحزان
وسيعلن اليوم الافراح
وسيقتل الحزن الكبير
يصمتوا ويكتموا دموع من العيون
تود ان تعبر عن سعاده حبيبين
قد مر عليهم الاوقات
فعلموا ان الظلام دقات
وسيأتى اليوم السعيد
فهنيئا لهم بحب مديد