تلك هى اللحظات لحظات قد تطيح بحبيبن قد ربط بينهم حب غليظ قد ربط
بينهم كل الوان المحبة قفد اصبحت نفوسهم تتلاقى دون كلام ودون موعد ودون
الام اصبحت النفوس لها مزيج ولها طقوس فياله من حب قد عرف
ماهى الارواح روحين قد اتفقو دون اختلاف وقد نسو معنى الاختلاف ونسمات تعبر
بينهم دون حديث فتزهو الارواح وترقص من هذه النسمات وقد جاء موعد الفراق
لتبدأكل الكبوات وليبدأ عصر الحسرات ولتأتى سنوات من الضياع وفقدان كل
الرغبات وتيه فى الارض لبضغة سنوات وهاهى الروحين قد تغير نسمهم واصبحت
ارواح تنبض الام ولاتعرف للفرح مكان فكل فى بلد لايستنشق سو الازمات ونصفه
الاخر قد بعدت بينهما كل اللذات فلماذا كان لااصرار على الفراق لماذا لم
نسقى الروحين الحنين ونصبر ونعرف ان للنصر حين لماذا ذهبنا وكانه حرب قديم
نستخدم فيه كل الوان الحروب لم نعرف بان الحب له قلوب قلوب
تطيعه وقلوب تعرف ان ليس للحب عيوب
انه تلك الشاعر الحزين ممسكا بقلم
قديم قد بان عليه الحزن الكبير وقناة داخل وجه قد حفرت من الدموع ووجه من
الحزن فهو كظيم فقلب عجوز بجسم شاب وسيم يتذكر تلك اللحظات لحظات ضياع
روحين قد اعطوا للحب لمسات وقد دخلو فى عالم المتحابين فيا لها من ذكرياتSaturday, November 19, 2011
قال لها ما حلمك
قالت : ان تكون معى الى نهاية الاعمار
وان تتحقق احلامى دون انتظار
وان لا يكون للخوف قرار
قالت: ارى قى عينيك خوفا فلما الخوف والانتظار
قال : ا رى ظلاما سيأتى ودومع كالامطار
وبكاء وطول انتظار
قالت: وحيك كيف لك هذا واين رحمة الغفار
تيقن بالخير فلم يعدللتشاؤم انتظار
قال : انه ليس بتشاؤم ولكنه قلق وانهيار
قالت : انهض يارجل فان المؤمن لايعرف الانكسار
يرضى بقضاء الله ولابنهزم
توكل على الله واعلم ان الفرج سينتصر
فكم من الكروب جاءت علينا
فانا بجوار قلبك المنهزم
نظر اليها وقال اخشى ان يكون الفراق هو المنتصر
وان نحيا حياة الدموع
وان يكون فراق بلا رجوع
قالت :لاتخف فالله معنا فى كل وقت وكل حين فان حدث ذلك
فالله هو المعين تمسك به وتعلم كيف يكون اليقين
تمسك بكتاب ربك زابتعد عن العصيان
فالعاصى قد يحرم الرزق الجميل
استغفر دائما وتعلم الاستغفار
فانه يزيل الهم وحقا ستكون فى استقرار
قال : مااجمل بامرأه لاتخاف الا الله قد استقر الايمان بداخلها ولاتعرف الا الانتصار
امرأه تعين على ذكر الله وتعلم حقا كيق يكون اليقين
قالت : هيا نذهب الى الرحمن ندعوه فى كل مكان
بان يقرب القلوب وينشر الامان
ولاتخاف وانت مع ملك الملوك العزيز الغفار
Thursday, November 10, 2011
حوار مع سمكة
ذهب كعادته الى بحره القريب
حيث الهدوء والامواج الخفيفه
ومركبة البسيط وهواء يبدو عليه الهدوء
فاذا يرى سمكة من بعيد تبدو عليها اثار الالام
ثقل فى سيرها ودموع والام سمكة نظر اليها
فهى سمكة الاحلام سمكتة المفضله التى كانت لاتعرف للحزن مكان
تعجب وقال كيف يسيطر على سمكتى الحزن فى بحرى الهادى
اقترب منها فاذا هى تجرى فى كل مكان خائفه من غدر الزمان
فال لها انا صديقك القديم قد فرقتنا الايام
لن اذيكى فاننى لست كأى انسان
اننى ااْتى البحر فقد للامان
انظرى الى فلم امتلك اى انواع الصيد
بل دخلت البحر ولست معى الا قاربى البسيط
هيا اقتربى منى فيدى لكى هى الدواء
تقترب منه فى ثقل تام
خائفه من تلك الايام
وتنظر ماذا سيحدث
هل ينتقم ام سينسى ماكان
تتذكر بانها كانت فى حوضه ولكنها قفذت دون كلام
هربت من صاحبها وذهبت الى بحر الالام
ابتسامة فى وجهه واصرار تام
ووعد داخل عينه بانه نسى تلك الايام
ولن يوذيها بل سيكون لها الدفء والامان
فاذا بها تلقى نفسها فى يديه لتشعر حقا بصدق تام
ودفء وامان ووعد صادق من قلب لا يعرف للغدر مكان
فاذا بها تبكى وتبكى ويعلو صوت سمكةا لاحزان
ويقول لها هيا بنا الى حوضك الجديد.
قصر شيده لاجلك فانا انتظرك منذ ذمان
ولم اكن اتوقع بانى ساعثر عليكى فى هذه الايام
هيا سمكتى فاليوم لم يكن للحزن مكان
امرحى واضحكى كما كان
ساتفهم طبيعة سمكة تحب الامان
تسبحى يمينا ويسارا فى كل مكان
تلهو وتمرح كالعاشق الفنان
Subscribe to:
Posts (Atom)