فى غروب الافاق
وقف العبد المشتاق وبجواره اميرة الاشتياق
وصمت يعلو ارجاء المكان
ونظرة من فتاة تحمل داخلها الاحزان
وداخل شفتيها تحمل كثير من الكلام
وتبدأ بالحديث بصوت خافت مكتوم
هل ستكون لى فارس الاحلام
رجل لا يخاف اى انسان
بين ذراعيه فيض من الامان
وفى عنيه دفىء واطمئنان
وداخل قلبه بحر من الحنان
ام ستكون ممن يقول الكلام
ويكتب الشعر ويقول الاوهام
ويكون فارس الخداع
وتلبس وجه الطيب الشجاع
نظر اليها وهو صامت وعلى وجه تحدى الزمان
وابتسامة على شفتيه وثقه نابعة من انسان
فبدات عينيه تتكلم دون اللسان
ونظرات ثاقبه يملاءها الحب والامان
فقال لها اقتربى منى وانظرى فى عينى فلست ممن يقول الاوهام
ولكنى اكتب بقلب يحب بجنون
يعشق الحب وهو الفنان
قلب لا يستحقه اى انسان
وهذه هى مملكتى لا يدخلها الا الحبيب
من يشعر بى وينزع منى الام
فليست حياتى للعبث او للهو
فقالت ساكون معك فى مملكتك امراة بجوراك فى كل مكان
انزع منك همك ونعبر هموم الزمان
ارتوى من قلبك لينشر حب وامان
واتعلم منك كيف تكون الحياه بالحب والايمان
وارى استقرارا والتزام
فمعك سنحقق مانريد ومعا ستاتى الاحلام
No comments:
Post a Comment