صمت رهيب من العيون 
وشاب يقف مستقيم 
ينظر الى ملامحك بجنون
براءة فى وجهك الحنون
تمنع كل الظنون
فيصاب القلب بالامان
ويعلن الاستسلام
ومازال هذا الشاب الحزين 
ينتظر وان طال الانتظار 
فقريبا ستضىء الانوار 
ويتلئلئ القصر كالنجم الكبير 
وتدق كل الطبول 
بقدومك فى قصر لايعرف المستحيل 
سكانه يتحلون بالصبر الجميل 

فى قصر ونهر من الامان

 

ونور من الحب وازهار وريحان

 

وحديقة يملؤها الزرع والرمان

 

وفتى يحمل فى ذراعيه الاحلام

وخيل يرسم على ظهره القوه وتحدى الازمان

وقلم يتزين ليبدا فى الكلام

 

واصدقاء من الطبيعه يرجبوا باميرتهم

فنخل وشجر وزرع وورود لاتاذى اى انسان

 

وحمام وطيور ترفرف وتشدو الالحان

 

ونهر يحمل فى واديه الابتسام 

 

وسحاب يبتسم دون كلام 

وشمس جاءت لتنور وترحب لفتاة ذلك المكان

وقمر يعتذر عن القدوم ويبادلنا الافراح

فمنذ زمن لم يروا اى انسان ففرحة عارمة 

من جماد قلبه رقيق ولا يعرف الاحزان 

فمرحبا بكى فى مملكة لايسكنها انس ولاجان

 

سكانها خلق الله لايعرفوا للغدر مكان 

اصدقاء تنظر اليهم فتذكر قدرة الرحمن 

يسبحوا باسم الله ويذكروا ربهم فى كل اوان

 

وسعادة على وجوههم لقدومك فى ذلك المكان

 

ودعوات  لكى ان تكون كاسعد انسان