Tuesday, January 11, 2011




ينادى بصوت مجروح 

يريد ان يبوح

ودمع اسير بين الجفون

يطلب ان ينهمر من العيون 
وقلب كالطير الحزين

يرفرف فوق تلال الحنين

ينظر الى انهار الحب  

ليرتوى منها الحنان

يعود ثم يطير 

فوق جناحيه الحبيب

يمر به فى كل مكان 

ويحلق فوق الاشجار 

ويتنفس رحيق الازهار 

ويروى الاشعار

يبتسم ويمحو الالام

ويبعث الى روحها الاهتمام
انه الطير الحزين

سيكون من العاشقين

ويسكن دار المحبوبين

ويبنى بيت صغير

فاليوم للاحزان لن يكون اسير




2 comments:

Anonymous said...

المفروض يكون ايه التعليق على الجمال ده
لو لاقيت كلام تقوله اكتبه وده اللى هايكون التعليق على اصل الكلام
تسلم
وتحياتى

الشاعر الفنان أحمد فتحى فؤاد said...

خاطرة جميلة

تسلم ايدك

تحياتى