Thursday, November 10, 2011

حوار مع سمكة



ذهب كعادته الى بحره القريب
حيث الهدوء والامواج الخفيفه
ومركبة البسيط وهواء يبدو عليه الهدوء
فاذا يرى سمكة من بعيد تبدو عليها اثار الالام
ثقل فى سيرها ودموع والام سمكة نظر اليها
فهى سمكة الاحلام سمكتة المفضله التى كانت لاتعرف للحزن مكان
تعجب وقال كيف يسيطر على سمكتى الحزن فى بحرى الهادى
اقترب منها فاذا هى تجرى فى كل مكان خائفه من غدر الزمان
فال لها انا صديقك القديم قد فرقتنا الايام
لن اذيكى فاننى لست كأى انسان
اننى ااْتى البحر فقد للامان
انظرى الى فلم امتلك اى انواع الصيد
بل دخلت البحر ولست معى الا قاربى البسيط
هيا اقتربى منى فيدى لكى هى الدواء
تقترب منه فى ثقل تام
خائفه من تلك الايام
وتنظر ماذا سيحدث
هل ينتقم ام سينسى ماكان
تتذكر بانها كانت فى حوضه ولكنها قفذت دون كلام
هربت من صاحبها وذهبت الى بحر الالام
ابتسامة فى وجهه واصرار تام
ووعد داخل عينه بانه نسى تلك الايام
ولن يوذيها بل سيكون لها الدفء والامان
فاذا بها تلقى نفسها فى يديه لتشعر حقا بصدق تام
ودفء وامان ووعد صادق من قلب لا يعرف للغدر مكان
فاذا بها تبكى وتبكى ويعلو صوت سمكةا لاحزان
ويقول لها هيا بنا الى حوضك الجديد.
قصر شيده لاجلك فانا انتظرك منذ ذمان
ولم اكن اتوقع بانى ساعثر عليكى فى هذه الايام
هيا سمكتى فاليوم لم يكن للحزن مكان
امرحى واضحكى كما كان
ساتفهم طبيعة سمكة تحب الامان
تسبحى يمينا ويسارا فى كل مكان
تلهو وتمرح كالعاشق الفنان

مرحبا بكى سمكتى فى كل مكان

1 comment:

abdoelaidy said...

بجد كلامك حلو كتير وقريب كتير للواقع بس بصورة بسيطة انسان مع سمكة ضعيفه غدر بها الناس والدنيا بعد ان تركت قصره فغدر بها الايام وطحنها الزمان فالان تبكي انها تمردت علي الايام الجميله والقصر الامن والقلب الذي لايعرف الغدر والان وتعتذر له وهي صوره للاحبه يجب ان يتعلموا منها